الابتزاز العاطفي Options
الابتزاز العاطفي Options
Blog Article
الطلب: يعد أول مرحلة ويطلب فيها الشخص من شخص أخر القيام ببعض الأمور، ومن الممكن أن يكون هذا الطلب بصورة مباشرة، أو بصورة غير مباشرة.
كذلك قد يُظهر المبتز دخوله في دائرة من الحزن والاكتئاب لأنك لم تُلَبِّ له رغبته، ولم تفعل ما يريده، وقد يكون صادقا تماما في حزنه، ولكنه في النهاية، حتى إن لم يكن واعيا لهذا، فهو يحاول استخدام معاناته لدفعك لتلبية رغبته وفعل ما لا تريده، قد يكون لسان حالهم هنا يقول: "بعد كل ما فعلته من أجلك، ستدعني أعاني؟"، تاركين لك الشعور بالذنب وتأنيب الضمير واتهام ذاتك بالأنانية.
مثل المرأة بطبيعتها عاطفية وحساسة أكثر من الرجل، اذا لم يقوم الزوج بواجباته العائلية أو كان قاسيا في معاملتها، فلا تجد من ينصفها او ما يرضي بعض حاجياتها المستحقة، ستشعر بالظلم والضيق والحسرة تنهمر دموعها فجأة وبدون سابق إنذار، فأي الابتزاز في ذلك؟
أما آن أوان القيام بوقفةٍ مطوّلةٍ مع أنفسنا من أجل التقرب منها واحتضانها، والتمسُّك بشغفها وقيمها أكثر؟
يُمكنك الحصول على الاستشارة أو العلاج من متخصص أو الانضمام إلى مجموعة دعم للمساعدة في التعافي.
في العلاقات الأسرية: قد يقول أحد أفراد الأسرة “لقد ضحيت بالكثير من أجلك، والآن يجب أن تفعل ما أطلبه”
المعاقبون، حيث يقوم الشخص الذي يستخدم الابتزاز العاطفي هذا الأسلوب بما يريد ثم يخبرك بنتيجة ذلك إذا لم تقم بالامتثال.
فليس كل مخالف لك مبتز وليس كل من يضغطك مبتز، ولكن المبتز الحقيقي الذي تخاف أن ترفض طلبه وإلا تتعرض للرفض أو التهديد أو أي سلوك سلبي.
هيئ المسرح لمحادثة مفتوحة وعاطفية. أخبر المبتز بما تشعر به ، وذكّره بأنك تدرك لعبته.
التهديدات: حيث تتضمن التهديدات المباشرة والتهديدات غير المباشرة، وفي هذه المرحلة قد لا يشيرون إليك بالتهديد في أمر ما.
الابتزاز العاطفي.. كيف تكتشف أنك تتعرض له؟ وكيف تتعامل معه؟
لكن هناك الكثير من الناس للأسف ممن يلجؤون الى اصطناع البكاء المزيف للحصول على التعاطف، حتى ولو كان بدون حق، وهذا النوع "دموعه" المزيفة حاضرة في كل وقت وكأنها تنتظر ضغطة الزر لتنسكب.
إليك أهم النصائح التي تساعدك في مواجهة الابتزاز بصورة ناجحة ومن أهمها الآتي:
إظهار الطريقة على أنه لا يوجد غيرها وأنها تعد الطريقة الأفضل للتضحية والانصياع.